صادق المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، على خطة القوات المسلحة لمجابهة الإرهاب في سيناء وعلى الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى.

وكانت سيارة ملغومة انفجرت أمس الجمعة في نقطة أمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية مما أسفر عن مقتل 30 جنديا على الأقل مما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلان حالة الطوارىء في المحافظة لمدة ثلاثة أشهر وفرض حظر تجول ليلي خلال سريان حالة الطوارىء، وبعد ساعات من الهجوم الذي أوقع أيضا 25 مصابا هاجم مسلحون نقطة أمنية ثانية قرب مدينة العريش عاصمة المحافظة مما أدى لمقتل ثلاثة جنود.

وبدأ اجتماع المجلس الأعلى بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادثي الأمس، ثم تم استعرض تداعيات الإحداث الإرهابية الأخيرة بسيناء، حيث تم دراسة الخطوات التنفيذية لتفعيل توصيات مجلس الدفاع الوطني ولا سيما إعلان حالة الطوارئ بسيناء والمناطق الحدودية الأخرى.

وعقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعا بعد هجومي الأمس استمر نحو ثلاث ساعات وأعلن بعده عن فرض حالة الطواريء وحظر التجول في شمال سيناء.

وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عزمه "استئصال الإرهاب الغاشم من هذه البقعة الغالية من أرض مصر (سيناء)، مؤكدا أن هذه "الأعمال الإرهابية لن تزيد مصر بشعبها وجيشها إلا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب ."

وكلف المجلس لجنة من كبار قادة القوات المسلحة لدراسة ملابسات الأحداث الإرهابية الأخيرة بسيناء واستخلاص الدروس المستفادة والتى من شأنها تعزيز جهود مكافحة الإرهاب بكافة صوره فى سائر أنحاء الجمهورية.

وقرر المجلس عقد جلسة مشتركة مع قيادات هيئة الشرطة المدنية عصر اليوم لتنسيق الجهود والمهام .