قال الأمين المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية، اليوم الخميس، إن تحركا عربيا سيقوده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وشدد السفير محمد صبيح، في تصريحات صحفية، على أهمية التوجه إلى الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية، لوقف الانتهاكات المتزايدة من قبل السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

وحذر صبيح جيش الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاستمرار فيما سماه بـ"ترتيبات للنيل من المسجد الأقصى المبارك والقدس بشكل كامل"، داعيا إلى عقد قمة إسلامية طارئة من أجل مدينة القدس، في ضوء التهديدات "الخطيرة" التي لحقت بالمسجد الأقصى.

وشهدت باحة المسجد الأقصى على مدار الأربعة أيام الماضية مواجهات واسعة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أصيب فيها العشرات بالطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع إضافة إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بالحجارة.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بمحاولة تقسيم المسجد الأقصى زمنيا بين المصلين المسلمين واليهود، بحيث يتم تخصيص وقت محدد لدخول المصلين اليهود دون السماح بوجود مصلين مسلمين.