جدد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، تأكيده على عدم وجود أي دليل مادي حول إعدام المصريين المختطفين في ليبيا حتى الآن.
وقال عبد العاطي، في تصريح خاص للتلفزيون المصري مساء اليوم السبت أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه "تم التواصل اليوم مع كل من المستشفى المركزي والمشرحة الرئيسية في مدينة سرت الليبية وأكدا عدم ورود أي جثث لديهما، كما أنه كان هناك تواصل مع شيوخ وعواقل بعض القبائل الليبية وشخصيات ليبية أخرى مستقلة وأكدوا جميعا أنه لاتوجد لديهم أي معلومات حول وقوع أي عمليات إعدام".
كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت، الخميس الماضي، صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى "دابق" منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، للمصريين المسيحيين المختطفين في ليبيا يرتدون الزي البرتقالي (زي تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش) ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن "الوزارة لا يوجد لها تواجد مادي على الأرض فى ليبيا منذ إغلاق السفارة فى مدينة بنغازي"، موضحا أن "التواصل يتم عبر الأطراف الليبية الرسمية أو غير الرسمية للحصول على معلومات".
وقال وزير الخارجية سامح شكري -في مؤتمر صحفي مساء اليوم- إن مصر لن تتخذ قرارات تحت أي ضغوط دون دراسة وتقييم دقيق للمصلحة العامة، في إشارة لاحتمال القيام بتدخل عسكري مصري في ليبيا على خلفية اختطاف الـ20 مصريا، مشيرا إلى أنه نظرا للحدود المشتركة مع ليبيا ووجود أعداد من المصريين هناك فلابد من اتخاذ قرارات بعد دراسة جيدة.
تعليقات الفيسبوك