غادر وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، القاهرة متوجها إلى الجزائر للقاء عدد من المسؤولين الحكوميين وإجراء مباحثات ثنائية مع نظيره الجزائري رمضان لعمامرة حول حزمة من القضايا الثنائية والإقليمية التي تهم البلدين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، قوله إن "المباحثات في الجزائر ستركز على عدد من الملفات الإقليمية في مقدمتها بحث الأوضاع المتأزمة في ليبيا في إطار عضوية البلدين بمجموعة دول الجوار الليبي".
وترأس مصر اللجنة السياسية، بينما ترأس الجزائر اللجنة الأمنية- العسكرية بمجموعة دول الجوار الليبي التي عقدت اجتماعها الأول بمبادرة من الجزائر في مايو الماضي، وعقد اجتماعها الثاني بغينيا في يونيو الماضي، واستضافت تونس الاجتماع الثالث في يوليو الماضي، كما استضافت مصر الاجتماع الرابع في أغسطس الماضي.
ويتناول الجانبان الأوضاع في قطاع غزة في ضوء مؤتمر إعادة إعمار غزة الأخير الذي عقد بالقاهرة يوم 12 أكتوبر الجاري، والأوضاع في كل من سوريا والعراق، فضلاً عن قضايا الإرهاب وكيفية مواجهته.
وقال السفير بدر عبد العاطي إن المباحثات ستتناول أيضا أهمية تفعيل مبادرة دول الجوار الجعرافي الليبي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ودفع الأطراف المتحاربة في ليبيا للتخلي عن الخيار العسكري والدخول في حوار سياسي حول مستقبل البلاد.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس موجة عنف دامي واقتتال مستمر بين كتائب مسلحة في أسوأ حالة صراع تشهدها البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.
تعليقات الفيسبوك