طالبت شبكة الجزيرة الإعلامية السلطات الألمانية بالإطلاق الفوري لسراح مذيعها أحمد منصور، الذي أُوقف السبت في مطار برلين بناء على مذكرة اعتقال مصرية.
كانت الداخلية قالت إن الإنتربول المصري سيقوم بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولي بوزارة العدل لمخاطبة السلطات الألمانية للوقوف على إجراءات تسليمه إلى مصر، وأضافت أنه في حالة موافقة السلطات الألمانية على تسليم منصور سيتم إعداد ملف الاسترداد الخاص به الذي يتضمن التهم والأحكام الصادرة في حقه وإرسالها برفقة مأمورية من الإنتربول المصري لتسلمه.
كانت محكمة جنايات القاهرة حكمت على منصور الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية بالسجن لمدة 15 عاما غيابيا العام الماضي بتهمة تعذيب محامي في ميدان التحرير عام 2011.
وقالت قناة الجزيرة وقتها إن التهمة ملفقة والهدف منها "اسكات منصور".
وقال المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة مصطفى سواق، في بيان نشر السبت على موقع الجزيرة الإلكتروني، "منصور يعد من أكثر الصحفيين احتراما في العالم العربي ويجب إطلاق سراحه فورا".
وتابع "حملة الاعتقالات والقمع بحق الصحفيين من قبل السلطات المصرية معروفة جدا.. والجزيرة، وهي الأكثر مشاهدة في العالم العربي، نالت نصيبها من ذلك".
وأضاف سواق "لكن الدول الأخرى، وعلى رأسها تلك التي تحترم حرية الصحافة والتعبير مثل ألمانيا، يجب ألا تسمح لنفسها بأن تصبح أداة في حملة القمع التي تستهدف هذه الحريات الأساسية".
وتتهم السلطات المصرية الجزيرة بأنها لسان جماعة الإخوان، منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وتخوض الجزيرة أيضا معركة قانونية مع السلطات المصرية للحصول على 150 مليون دولار تعويضا عما تقول إنها أضرار لحقت بها على يد الحكومة المصرية.
تعليقات الفيسبوك