أعرب وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، اليوم الاثنين، عن انزعاجه مما سماه "الشائعات التى تتردد على صفحات التواصل الاجتماعي حول اتهام الأجهزة الأمنية بقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني".

واختفى الطالب الإيطالي يوم 25 يناير الماضي الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير. وعثر على جثته ملقاة في الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية مساء الأربعاء الماضي.

وأكد عبد الغفار، في مؤتمر صحفى عقده بمقر قطاع الأمن الوطني بمدينة نصر أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه "يتم حاليا جمع أكبر قدر من المعلومات للوصول إلى مرتكبي الحادث وتقديمهم إلى العدالة فى أقرب وقت".

وقال الوزير "ما أزعجنا حول هذا الحادث ما تردد من شائعات على صفحات التواصل الاجتماعي حول اتهام الأجهزة الأمنية بقتل الشاب الإيطالي، لأن تلك الشائعات مرفوضة شكلا وموضوعا وجهاز الأمن المصري لم يسبق أن اتهم بمثل تلك التهم، فهؤلاء يستبقون الأحداث ويمشون وراء افتراضات غير صحيحة".

وتقدم وزير الداخلية بخالص العزاء إلى الحكومة والشعب الإيطالي وأهل الشاب (جوليو ريجيني) وذويه.

وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بفتح تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات مقتل ريجيني، وكلف أجهزة الأمن بسرعة إجراء التحريات اللازمة واستعجال الانتهاء من تقرير تشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة وكيفية تعرضه لتلك الإصابات.

وقالت النيابة العامة -في وقت سابق- إن مناظرة الجثة أظهرت وجود آثار تعذيب وإصابات وكدمات في أنحاء متفرقة من جسد ريجيني. وبدأت مصلحة الطب الشرعي فحص العينات التي أخذت من جثمان الطالب الإيطالي، وقالت إن إعداد التقارير النهائية سينتهي أواخر فبراير الجاري.