قال مسؤولون أمنيون إن إسلاميين متشددين هاجموا مديرية أمن شمال سيناء بالعريش اليوم الأحد بقذائف مورتر ونيران أسلحة رشاشة واشتبكوا مع الشرطة في مدينة الشيخ زويد أيضا مما أسفر عن إصابة ثلاثة مجندين.
وصرح مصدر أمني "مسلحون من الجماعات الجهادية اعتلوا أسطح العمارات المواجهة لمبنى المديرية وأطلقوا قذائف ار.بي.جي على مبنى المديرية."
وتابع أن اشتباكات بالأسلحة ما زالت جارية بين رجال الأمن المتمركزين حول مبنى المديرية والمهاجمين.
واشتبكت نحو 30 حاملة جند مدرعة مدعومة بطائرات هليكوبتر مع متشددين في مدينة الشيخ زويد على بعد 30 كيلومترا شرقي العريش المطلة على البحر المتوسط.
وكانت قوات مصرية بدأت الشهر الماضي أكبر عملية أمنية لها منذ عشرات السنين في سيناء بعد أن قتل متشددون 16 فردا من حرس الحدود في الخامس من أغسطس آب في أعنف هجوم منذ حرب 1973 بين مصر وإسرائيل.
وأرسلت الحكومة مئات الجنود والدبابات والمدرعات وطائرات الهليكوبتر في عملية مشتركة بين الجيش والشرطة لمداهمة مخابيء المتشددين والقبض على مشتبه بهم ومصادرة أسلحة.
وانتشرت الفوضى في سيناء منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية ببداية العام الماضي وصعد إسلاميون متشددون من هجماتهم على قوات الأمن المصرية وعلى الحدود الإسرائيلية.
وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي باعادة الأمن إلى سيناء. ويشكو بدو سيناء منذ فترة طويلة من اهمال الحكومة المركزية لهم.
تعليقات الفيسبوك