رصد المجلس القومي للطفولة والأمومة تراجع حجم العنف المدرسي تجاه الأطفال، مرجعا ذلك لانتهاء الفصل الدراسي الأول.
ويخشى المجلس أن يكون هذا التراجع مؤقت وترتفع مرة أخرى معدلات العنف في المدارس عقب استئناف العام الدراسي.
واستقبل خط نجدة الطفل خلال النصف الأول من شهر يناير 134 بلاغ يتضمن ممارسة عنف وانتهاكات تجاه الأطفال، 98 منها عنف بدني، و17 عنف جنسي، و17 معنوي، وبلاغان عنف لفظي.
وقال، المجلس القومي للطفولة والأمومة والأمومة، في بيان اليوم، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن بلاغات العنف تجاه الأطفال الذكور تصدرت المرتبة الأولى بعدد 83 بلاغ، في مقابل عدد 51 بلاغ للإناث، ويأتي ذلك مطابقاً للتصنيف العام للبلاغات الواردة حيث تشغل الذكور المرتبة الأولى في إجمالي البلاغات الواردة منذ بداية عمل الخط.
ومن حيث التصنيف العمري للاطفال ضحايا العنف تصدرت الفئة العمرية من 7 إلى 12 المرتبة الأولى بواقع عدد 47 بلاغ، بينما جاءت الفئة العمرية من 13 إلى 18 في المرتبة الثانية بعدد 45 بلاغ، وجاءت في المرتبة الثالثة الفئة العمرية من 1 إلى 6 سنوات بواقع 42 بلاغ.
وجاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى من حيث عدد البلاغات بعدد 29 بلاغ، بينما جاءت محافظة الجيزة في المرتبة الثانية بعدد 18 بلاغ، وجاءت محافظة الإسكندرية في المرتبة الثالثة بعدد 12 بلاغ، وشغلت المرتبة من الرابعة والخامسة بعدد 9 بلاغات و8 بلاغات محافظات الغربية والقليوبية.
وقال المجلس "هناك ارتفاع في حالات العنف في المحافظات الحضرية بينما انخفشت هذه المعدلات في المحافظات الريفية والحدودية".
وقد تصدر الشارع المرتبة الأولى في الجهات المصدرة للعنف بعدد 46 بلاغ، وجاءت المؤسسات المعنية بخدمات الطفل في المرتبة الثانية بعدد 21 بلاغ، وفي المرتبة الثالثة كانت المدرسة بعدد 13 بلاغ، وشغلت الأسرة المرتبة الرابعة بعدد 12 بلاغ، ثم الأم بعدد 11 بلاغ، ثم الأب والطفل نفسه بعدد 8 بلاغات لكل منهما.
تعليقات الفيسبوك