أدانت رئاسة الجمهورية ماسمته "الحوادث الإرهابية الآثمة"، التي وقعت مساء أمس الجمعة في عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا واحتجاز آخرين.
وقتل ما لا يقل عن 120 شخصا في حصيلة غير نهائية في اعتداءات استهدفت مناطق متفرقة من باريس وأصيب أكثر من 200 شخص من بينهم 80 في حالة حرجة.
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، حسب بيان للرئاسة، السفيرَ المصري في باريس بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب فرنسا في ضحايا هذه الحوادث.
وطالب السيسي السفير المصري بتجديد التأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة "لمكافحة الإرهاب، الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم".
وأعربت الرئاسة عن ثقتها الكاملة في أن "مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق".
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند حالة الطواريء في جميع أنحاء البلاد وتشديد الرقابة على الحدود الفرنسية ورفع حالة التأهب القصوى بعد تعرض البلاد لهجمات متتالية، فضلا عن زيادة القوات العسكرية المنتشرة لتأمين البلاد بواقع 1500 رجل.
تعليقات الفيسبوك