أدان التيار الشعبي إلقاء الشرطة القبض على ثلاثة من أعضائه صباح اليوم بسبب استقلالهم سيارة تحمل صور حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح المحتمل للرئاسة.

وقال التيار الشعبي، في بيان له اليوم أطلعت عليه أصوات مصرية، إن تلك الواقعة هي "عودة للممارسات الأمنية القمعية مرة أخرى".

وأكد البيان تقدير التيار لجهود الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، مشددا في نفس الوقت على رفضه جور الإجراءات الأمنية لمواجهة الإرهاب على الحريات العامة وحرية التعبير عن الرأي على حد تعبيره.

وكانت قوات الأمن بالقاهرة ألقت القبض على 3 من التيار الشعبي من أبناء كفر الشيخ بمنطقة قصر النيل، من بينهم حمدي حمدون مسؤول التيار الشعبي بكفر الشيخ وتحرير محاضر لهم بسبب "صورة لحمدين صباحي على خلفية السيارة"، وقامت الكلاب البوليسية بتفتيش السيارة في وجود رجال المفرقعات.

واعتبر أن الواقعة بُنيت على مجرد الاشتباه في سيارة تحمل صورة مرشح رئاسي محتمل، وأن ما تعرض له أعضائه هو احتجاز غير قانوني داخل قسم الشرطة.

يذكر أن التيار الشعبي كان أصدر بيانا أواخر الشهر الماضي قال فيه إن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن تأييد ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية "يتضمن تدخلا في ترتيبات السلطة القادمة بمصر .. ويقضي على تكافؤ الفرص وحق الشعب في اختيار رئيسه".

وكان حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي قال إنه مازال مرشحا محتملا للرئاسة، وإنه سيحدد موقفه من الاستمرار في الترشح وفقا لتبني أي مرشح آخر بمن في ذلك وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لبرنامج انتخابي وفريق رئاسي معبر عن ثورة 25 يناير و30 يونيو.

وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة  من قبل أنه وافق على ما سماه "التكليف الشعبي" للسيسي بالترشح للرئاسة، وقال في بيان إن للسيسي "حق التصرف وفق ضميره الوطني وتحمل مسؤولية الواجب الذى نودي إليه، احتراما لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر".

وقال صباحي في تصريحات تلفزيونية أول الشهر الجاري إن "الأمثل في مصر هو أن يبقى الجيش حامياً للثورة لا حاكماً، وأن يبقى المشير عبد الفتاح السيسي في مكانه متمتعاً بالمحبة الشعبية على رأس جيش مصر الوطني".