أعرب الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن قلقه الشديد من امتداد العمليات الانتخابية للبرلمان لمدة ستة أشهر من أكتوبر 2011 إلى مارس 2012.
كان العوا قد رحب بإصدار جدول زمني لإجراء الانتخابات البرلمانية، إلا أنه أشار إلى أن هذه المدة الطويلة غير مبررة ولا يمكن للبلاد أن تحتمل شهورًا ستة كلها تستغرق في الانتخابات مع تردي الأوضاع الاقتصادية ومع الفوضى السياسية والضعف الحكومي.
وأوضح في بيان له مساء اليوم، تلقت بوابة الأهرام نسخة منه، أن مدة سنة من فبراير 2011 إلي فبراير 2012 كافية لإنهاء الفترة الانتقالية وبدء الحياة الديمقراطية السليمة، لافتا إلى أننا أضعنا تسعة أشهر من قيام الثورة وحتى الآن في خلافات ومناقشات وحوارات لم تؤد إلى نتائج يشعر بها الناس ويرضون عنها.
ودعا العوا إلى إعادة النظر فورا في المواعيد المعلنة لكي تنتهي إجراءات تسليم السلطة من المجلس الأعلى إلى المنتخبين المدنيين في موعد لا يجاوز نهاية فبراير 2012.
وحذر الدكتور محمد سليم العوا، من عواقب لا يستطيع التنبؤ بها أحد إذا جرى تنفيذ الجدول الزمني الذي أعلن اليوم.
تعليقات الفيسبوك