قالت مارجريت عازر، عضو جبهة الإنقاذ ونائب رئيس حزب المصريين الأحرار، إن المسيحيين غير راضين رغم التعديلات التي تمت في مواعيد انتخابات مجلس النواب.

كان الرئيس محمد مرسي أصدر امس قرارا جمهوريا بتقديم موعد إجراء الانتخابات البرلمانية لتبدأ في 22 أبريل بدلا من الموعد الذي تحدد سلفا في 27 ابريل "بما يضمن مشاركة المواطنين المسيحيين الذين يحق لهم التصويت".

وأوضحت عازر في تصريحات للعربية نت أن عدم الرضى ينبع من "أن هناك دلالة على أن القائمين على النظام لا يرون المسيحيين، وبالتالي فمبدأ المواطنة غير موجود، أو واضع القرار لا يدرس القرار جيداً".

وأشارت إلى أن تقسيم الدوائر أصبح بصورة غريبة حتى إن هناك دائرتين من شمال القاهرة تم نقلهما إلى قصر النيل من دون سبب، مؤكدة أن "تقسيم الدوائر أدى إلى تغيير خريطة مصر نفسها".

وأكدت أن قانون الانتخابات "سيكون محل طعن، ولا يمكن أن يكون هناك تهميش للمحكمة الدستورية بهذا الشكل وعدم النظر إلى شرعية القانون".

وقالت "هناك حشد في المحافظات لكل مرحلة وتهديدات في القرى ومنع للأقباط من الإدلاء بأصواتهم بالصورة الصحيحة مثلما حدث في الاستفتاء" على حد وصفها.

وحذرت من أن يكون البرلمان القادم برلماناً "مفصلا" للإخوان، وقالت "هو ما كنا نعيبه على النظام السابق بتفصيل القوانين".