طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، وزير الري باستكمال تنفيذ الخطة العاجلة الخاصة بتأهيل شبكات الري خاصة في الإسكندرية والبحيرة لتجنب الآثار السلبية لتجمع مياه الأمطار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن السيسي تابع خلال لقائه بوزير الري حسام مغازي اليوم، خطوات تنفيذ الخطة العاجلة لرفع كفاءة وإعادة تأهيل شبكات ومحطات الري والصرف.
وأضاف المتحدث أن الرئيس أكد على أهمية استكمال كافة الإجراءات الخاصة بالخطة العاجلة لاسيما بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، وذلك تلافياً لأي آثار سلبية محتملة جراء تكرار سقوط الأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية المصرية، وحماية لأرواح وممتلكات المواطنين، وتيسير معيشتهم.
كان أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم الشهر الماضي نتيجة تجمع مياه الأمطار في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء لوضع خطة عاجلة لتأهيل شبكات الري والصرف للحيلولة دون تكرار الأمر.
وقال وزير الري، خلال لقائه بالرئيس اليوم، إن حجم الإنفاق على الحد من مخاطر السيول بلغ 620 مليون جنيه على مدار العامين الماضيين، في حين أنه تم إنفاق تسعين مليون جنيه فقط على مدار السنوات العشر الماضية لذات الغرض.
وأضاف الوزير أن أعمال الحد من أخطار السيول والاستفادة من مياهها آتت ثمارها المرجوة حيث تم ملء الخزان الجوفي في هذه المناطق وتوفير المياه والاستفادة منها دون فقدانها، موضحاً أن عمق البحيرات الصناعية في منطقة وادي وتير بلغ ستة أمتار، الأمر الذي يُمَكِّن سكان تلك المنطقة من استخدام هذه المياه للزراعة.
وقال إن الوزارة انتهت من 75% من الأعمال التنفيذية لمشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة بإجمالي تكلفة 4 مليارات جنيه، مضيفا أن المشروع سيساهم في رفع كفاءة الري في 20% من الأراضي المنزرعة، فضلاً عن إنتاج 32 ميجاوات من الطاقة الكهربائية النظيفة.
تعليقات الفيسبوك