قال هشام رامز، محافظ البنك المركزي، إنه سيتم رد مليار دولار لقطر خلال شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه تم رد 6 مليارات منذ 30 يونيو 2013.

كانت مصر ردت في شهر نوفمبر الماضي وديعة بقيمة 2.5 مليار دولار لقطر.

وتدهورت علاقات القاهرة مع قطر بعد أن أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز 2013. وقطر داعم قوي لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي وقدمت لمصر نحو 7.5 مليار دولار في صورة منح وودائع خلال العام الذي قضاه في السلطة.

وأضاف رامز، في تصريحات لقناة صدى البلد نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن معدل الدخل للعملة الأجنبية زاد في البنوك بعد الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي، وأن وضع الاقتصاد بدأ يتحسن بعد تحديد قيمة مبلغ 10 آلاف دولار في اليوم وبحد أقصي 50 ألف دولار للايداع في الشهر.

وسمح البنك المركزي بانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار في السوق الرسمي بنحو 49 قرشاً، بعد استقراره ستة أشهر. ووضع حدا للايداعات الدولارية، سواء للأفراد أو الشركات، بنحو 10 ألاف دولار في اليوم.

وفي الأسبوع الماضي قال البنك المركزي إن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي زادت إلى 15.43 مليار دولار في نهاية يناير من 15.33 مليار دولار في الشهر السابق. وكانت الاحتياطيات الأجنبية تبلغ 36 مليار دولار قبل ثورة يناير 2011.

وقال رامز إن "الظروف التي مرت بها البلد عقب ثورة 25 يناير ساعدت على خلق السوق السوداء في مصر، فقد جمعت إحدى الشركات مليارا و600 مليون دولار من السوق السوداء في 3 أشهر".

وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن القانون في معظم الدول يمنع التعامل بالعملة الأجنبية داخل البلد، مضيفا أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات للقضاء علي السوق السوداء وحماية الاقتصاد المصري.

وقال رئيس الوزراء إبراهيم محلب أمس إن من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو، ارتفاعا من 2.2 % في السنة الماضية.