أعلن النادي الأهلي انسحابه من لجنة الأندية احتجاجا على ما وصفه بـ "تصاعد حالة الاحتقان في الأجواء الرياضة المصرية".
وقال النادي، في بيان أصدره عقب اجتماعه الطارئ أمس، إنه يرفض أي محاولات لإثارة الفتنة وتصعيد المواجهة بين قطاع من جماهير كرة القدم ومؤسسات الدولة، على حد تعبيره.
وأعرب النادي عن قلقه من "تصاعد حالة الاحتقان في أجواء الرياضة المصرية، في الوقت الذي تسعى فيه مؤسسات الدولة والأندية الرياضية إلى تهيئة المناخ الصحي لعودة الرياضة المصرية لساحة البطولات المحلية والعالمية وعودة الجماهير للمدرجات بعد انقطاع طويل الحق أضرارا بالغة بالأندية وبمستقبل الرياضة المصرية".
وطالب النادي بأن "يرتفع الجميع وخاصة من يتصدون هذه الأيام لزعامة المنظومة الرياضية في مصر، فوق المصالح الشخصية وينؤون بأنفسهم عن الاتهامات الجزافية لأي قطاع من الجماهير العريضة".
ورفض النادي، حسب البيان، أن يزج باسمه في أية خلافات شخصية تعطل عودة كرة القدم لسابق عهدها، كما أن النادي الأهلي يتعاون بكل الحب والاحترام مع كل الأندية ومن يمثلها، لكننا لن ننجرف وراء هراء أو عبث في مصير تلك الصناعة الوطنية، على حد قوله.
وتابع "سنكون سباقين في تقديم كل الدعم لتحقيق رابطة الأندية المحترفة، كما أدينا دورنا في تعظيم حقوق البث الفضائي لصالح الأندية".
وأشار إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لعودة الجماهير إلى مدرجات الملاعب وفق منظومة جديدة تحكم العلاقة بين كافة الأطراف دون تساهل مع مخطىء.
وقال "مجلس إدارة النادي الأهلي اتبع أقصى درجات ضبط النفس على تجاوزات لا تليق تجاه مجلس إدارته وجمعيته العمومية وجماهيره العريضة حرصا على تقاليده ومبادئه على مدار تاريخه التي لا تسمح له بالانزلاق في مهاترات صبيانية دعائية لا طائل منها ولا تفيد المنظومة الرياضية".
وفسر النادي انسحابه من لجنة الأندية بأن هذه اللجنة "تراجعت عن الأهداف المنوط بها تحقيقها، وفي مقدمتها دعم التفاهم والتعاون بين الأندية لما فيه صالح كرة القدم المصرية"، داعيا المسؤولين عن منظومة كرة القدم في مصر، سواء في النوادي أو في المؤسسات المعنية إلى تهدئة الأجواء وإزالة الاحتقان.
وأكد النادي الأهلي، في ختام البيان، دعمه ومساندته لجهود القوات المسلحة والشرطة ووزارة الشباب والرياضة في "مباشرة مسؤولياتها في القضاء على كل ما يمس أمن الوطن وتحقيق النظام وتطبيق القانون حتى لا يحرم الشعب المصري من متعة الرياضة النظيفة".
تعليقات الفيسبوك